توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين اخر الضحي ،وقد كان موت الرسول صلى الله عليه وسلم أمرا عظيما و دهش له الناس ،فلم تكن عقولهم وقلوبهم تتحمل ،حتي أنكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان يكون النبي ﷺ قد مات !فقد اختلف في اليوم الذي دفن فيه النبي ﷺ وذلك علي قولين :
القول الأول ،انه دفن ليلة الأربعاء وهو الذي اتفق عليه الاكثرون واستدل بما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: توفي النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين ودفن يوم الأربعاء.
قال ابن كثير رحمه الله – بعد أن ذكر القول الثاني في دفنه عليه الصلاة والسلام يوم الثلاثاء و هو قول غريب ، والمشهور عن الجمهور ان الرسول عليه الصلاة والسلام توفي يوم الاثنين ، ودفن ليلة الأربعاء.
روي ابن أبي شيبة في “المصنف” عن سعيد بن المسيب قال :
لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع علي سريره فكان الناس يدخلون زمرا زمرا يصلون عليه ويخرجون ولم يؤمهم أحد
وكان الخلاف في شأن غسل الرسول صلى الله عليه ،
من يغسله؟
هل يجرد من ثيابه ام لا ؟
التالي لمتابعة المقال